د.لؤي السالمي

لقد أصبح المجتمع الذي نعيش به في عصرنا الحالي من أكثر العصور التي تطمح دائما للحصول على المظهر المثالي لشكل البشرة والجسم، وذلك بسبب الكم الهائل من التطور التكنولوجي في إظهار دائما جميع مستخدمي منصات التداول الاجتماعي المختلفة ببشره تخلو من أي مشكلات تجاعيد الوجه في قد يسبب انخفاضا في تقدير الذات، ليصبح من أكثر الأسئلة الشائعة بين الرجال والنساء هل يمكن ذلك.

أهم الطرق للتخلص من تجاعيد الوجه والحصول على بشرة مثالية

كيف يمكن التخلص من تجاعيد الوجه والحصول على بشرة شبابية تخلو من علامات تجاعيد الوجه والخطوط المختلفة التي تتأصل في الوجه؟ بسبب تقدم العمر أو التعرض بشكل متواصل لأشعة الشمس ومسببات هلاك البشرة لفترات طويلة.

أولا: ما هي أكثر الطرق الشائعة لشد الوجه والتخلص من علامات الشيخوخة

الطريقة الأولى: هي استخدام الكريمات المضادة إلى تجاعيد الوجه التي تعمل على شد ترهلات الوجه، ولكن بها العديد من المشكلات التي يمكن أن تكون من أهمها عدم تسريع العملية من أجل الحصول على نتيجة فعالة وفي بعض الأحيان غير مجدية تماما للحصول على نتائج.

والطريقة الثانية: هي الخضوع إلى عمليات جراحية لشد الوجه.

وذلك بواسطة أطباء التجميل والعناية بالبشرة من أجل معالجة الدهون المترهلة في الوجه مثل الدكتور لؤي السالمي ، الذي يقوم بالعمل عن طريق حقن مواد فعالة تعمل على التخلص من الجلد الزائد وتلك الدهون وإعطاء بشره مشدودة بنتائج تدوم لفترات طويلة، ومن أكثر تلك العمليات الشائعة لشد الوجه معالجة التجاويف التي توجد ما بين الأنف والفم، أو بين الفكين التي تكون بسبب الإرهاق المستمر على فترات طويلة من العمر وذلك حتى مع ممارسة تمارين صحية روتينية أو غذاء صحي منتظم.

ثانيا: لماذا تعد عملية شد الوجه أفضل من استخدام الكريمات المضادة للتجاعيد

  • لأنها تعمل على القضاء على عوامل الشيخوخة وأيضا تجاعيد الوجه في وقت أقل وتعطي مظهرا مختلفا للوجه والجلد بشكل عام، كما أنها أيضا يمكن أن من تقلل عمليات التوتر التي تصاحب خطوط كثيرة في منطقة الجبهة والخدين مما يعطي للبشرة مظاهر شبابية خالية من الترهل المصاحب لتكتلات الدهون.
  •  القضاء على الذقن المزدوجة التي تكون سببا رئيسيا يدفع العديد من النساء لإجراء عمليات شد الوجه، وذلك للقضاء على هذا الترهل في أسفل الرقبة وقد يلجا بعض الأطباء أيضا إلى استئصال هذا الجزء الزائد من الجلد إذا كان مترهلا بشكل غير قابل للشد.
  •  التخلص من ترهلات الفك التي تصاحب دائما الأشخاص الذين قاموا بفقدان الوزن بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة مقدار الدهون حول منطقة الفك والرقبة العلوية مما يعطي مظهرا غير مرغوب به وتعتبر عمليات شد الوجه من أفضل عمليات التجميلية لهذا الغرض.
  •  هناك أيضا عمليات شد قد لا تكون جراحية بشكل كامل وذلك عن طريق حقن الوجه بكميات ومستويات متساوية من الدهون لرفع مستوى الكولاجين من الوجه الذي تم فقده، بسبب عوامل السن أو آثار التعرض لأشعة الشمس مدى الحياة، وقد تكون تلك العملية من أسهل العمليات البسيطة التي توجد الآن والتي قد تعرف باسم الفيبر والبوتكس وغيرها من المواد الأخرى.
  • ومن أهم يختص بعمليات شد الوجه أنها لا تتخصص للنساء فقط بل إن هناك نسبة كبيرة من الرجال أيضا تقوم بتلك العمليات، وأنها لا تحتاج إلى معدل عمري مناسب من أجل القيام بها فيمكن أن يقوم بها المرء في عمر الثلاثين أو عمر الستين دون الخوف من مخاطر ذلك، ولكن فقط يجب اختيار الطبيب المناسب والجهة الموثوق فيها من أجل القيام بذلك العمل.

ثالثا كيف تتم عملية شد الوجه

يشعر الكثير من الأشخاص بالخوف من عمليات شد الوجه للقضاء على مشكلة تجاعيد الوجه لما يمكن أن يتضمن من ألم أثناء العملية، ولكن هذا لا يحدث إطلاقا حيث إن المريض يخضع للتخدير الكامل حتى لا يشعر باي ألم أو إزعاج أثناء الجراحة، ويكون مدى وجود أخطاء أثناء تلك العملية شبه مستحيل لأن الطبيب يقوم بوضع خطوط محددة من أجل إرجاء العملية على جانب عال من الدقة، وتبدأ العملية من أسفل فروة الراس الى أسفل الوجه حتى يقوم الطبيب برفع الطبيب الوجه الى اعلى، وذلك يعطى مظهر الشباب والنضارة للوجه.

تستغرق تلك العملية من ثلاث إلى أربع ساعات فقط ويكون المريض مستيقظا نسبيا دون الشعور بأي ألم ويقوم الدكتور لؤي السالمي  بإعادة تعبئة الدهون من المناطق التي تكثر بها الدهون للمناطق التي تقل فيها الدهون مع إزالة الجلد الزائد أو المترهل أو تجاعيد الوجه.

ومن أكثر الأمور أيضا التي تميز عمليات شد الوجه أنه يمكن أن تقوم بأكثر من تعديل أثناء العملية مثل سحب العينين والوجنتين أو أيضا حقن التجاويف التي توجد أسفل العينين أو معالجة التصبغات التي توجد في أجزاء الوجه المختلفة.

رابعا: كمْ تستغرق مدة التعافي من عمليات شد الوجه

  1. يعتبر التعافي من عمليات التخلص من تجاعيد الوجه من الأمور المهمة كثيرا للمريض حتى لا يحدث عدوى في جروح الوجه خارجيا أو داخليا قد تؤدي إلى مشاكل كبيرة أو تسمم وكدمات في الدم.
  2. يشعر المريض في الأيام الأولى بعدم الاستقرار أو النعاس، لهذا يجب أن يكون لديك أحد من الأصدقاء أو العائلة من أجل العناية به في أولى الليالي بعد العملية الجراحية حتى لا تشعر بالانزعاج من معاودة الذهاب إلى الدكتور لؤي السالمي من أجل تغيير الضمادات الجراحية ومعرفة أن عملية شد الوجه وإخفاء تجاعيد الوجه تسير على النحو الجيد.

 

  1. بعد مرور عده أياما قليلة قد تشعر بالتحسن والراحة لمرحلة تقليل التورم أو الكدمات في الوجه التي تستمر لأسابيع قليلة، ولكن تعتبر مرحلة تنتهي بتناول الدواء الذي ينصح به الطبيب لتسكين الآلام، وينصح أيضا عند تلك الأيام الأولى بعدم ممارسة الأعمال الشاقة، حين أن مرحلة التعافي بعد التخلص من تجاعيد الوجه يجب أن تتم على النحو البطيء من أجل الوصول إلى النتائج المطلوبة.
  2. يشعر المريض أيضا ببعض عمليات التنميل والوخز والتضايق الشديد الذي قد يسبب مرحلة من القلق حيث إنه يظن أن العملية لا تسير على أن نحو الطبيعي، ولكن هذا طبيعي بشكل كبير ويستمر بالتحسن ولكن تحتاج تلك المرحلة الصبر والبدء في القيام بأنشطة بسيطة من أجل التحسن السريع.
  3. بعد مرور الشهر الأول يتم إزالة الغرز من الأماكن التي تم شد الوجه بها من أجل الاستمرار في عملية الشفاء، وقد يصاحب تلك الفترة تورم بسيط في الوجه ويجب ألا يشعر المريض بالقلق حيث إن تلك الآثار للندبات لن يكون واضحا في الوجه، ويمكن ممارسة القليل من الرياضة من أجل التخلص من تلك الطاقة الزائدة.
  4. يشعر المريض بعد ذلك بتقليل الكدمات بشكل كبير حيث إنه قد دخل في الإطار الزمني الذي يكون التعافي فيه داخلي ويشعر به النتائج الصحيحة لعملية التخلص من تجاعيد الوجه، ويجب أيضا اتباع التعليمات التي يصدرها الدكتور لؤي السالمي من أجل الحصول على أفضل سبل التعافي، ويمكن أيضا التواصل مع الطبيب دائما بشكل مستمر من أجل ضمان سير العملية الجراحية على النحو المتوقع به.

خامسا: ما هو المعدل العمري المطلوب من أجل إجراء عمليات شد الوجه

يربط الكثير عمليات شد الوجه دائما بالأشخاص المتجاوزين عمر 50 أو 60 وذلك حيث إنه لن تحتاج إلى إجراء عمليات شد الوجه إذا كان المعدل العمر الأصغر من ذلك ولكن هذا الأمر غير صحيح بالنسبة إلى تجاعيد الوجه، حيث إنه يمكن أن تبدأ علامات ترهلات الوجه أو كما يطلق عليها اسم الشيخوخة للعضلات والأنسجة في سن صغير، وإذا أراد أي من الجنسين من الرجال أو النساء إجراء عمليات شد للوجه فإنه يمكن أن تكون في سن صغير.

ولكن يفضل أن يتم إجراؤها بعد الثلاثين أو الأربعين، لكي تكون الأنسجة والعضلات قد تعرضت للترهل أو غير متجددة لان الوجه في المراحل الأولى يحتوي على نسب وفيرة من الكولاجين والإيلاستين.

وقد ينصح أيضا العديد من الأطباء مثل الدكتور لؤي السالمي  المتخصص في مجال التجميل الأشخاص صغار السن بعدم الخضوع لعمليات التجميل للقضاء على تجاعيد الوجه، أو شد الوجه ولكن يمكن أن يقوموا بحقن مواد من البوتكس أو الفيبر أو إجراء بعض التعديلات البسيطة الغير جراحية إذا تطلب الأمر لضمان سلامة أرواحهم.