إعادة بناء الثدي
إذا كنت ترغب في إعادة بناء الثدي فإن الدكتور لؤي السالمي يعد واحدا من أشهر خبراء الجراحة الذين يحرصون على التحدث مع المريض حول الحالة، وذلك مع توضيح فكرة جميع الخيارات المتاحة له ليري ما هو أفضل، وغالبا ما تلجأ العديد من النساء إلى اتخاذ إجراء العملية بغرض المحافظة على الثدي أو بغرض بناء الثدي بعد عملية الاستئصال الناتج عن مرض السرطان لا قدر الله.
أهم المعلومات حول إعادة بناء الثدي
إذا كان لديك ثدي كبير ومترهل فبطبيعة الحال فإن عملية إعادة بناء الثدي مطلوبة حتى تتم الموازنة بين الأثداء، مما يضيف لمسة خاصة للجسم على المدى الطويل، ويعتبر الدكتور لؤي السالمي من أمهر الأطباء الذين يقومون بإجراء الجراحة من خلال الأنواع التالية:
أنواع إعادة بناء الثدي في السعودية
أولا: استخدام الحشوات المتنوعة
يتم تركيب الحشوة في المكان الفارغ أو في المنطقة التي توجد في الداخل وتكون على شكل مربع أو جيب، ويتم إدخال الحشوة في أعلى عضلات الصدر أو يتم التركيب من الأسفل، ويقوم الطبيب المختص باستخدام أفضل الأدوات المتقدمة لتشكيل ذلك الجيب ليتناسب مع المظهر العام.
في حالة إذا ما تم استئصال الثدي يتم إدخال الحشوات بعد الجراحة أو خلال الجراحة نفسها، وتتنوع أنواع الحشوة على حسب الاختيار حيث يمكن تركيب حشوة السيليكون أو الحشوة الملحية التي قد يفضلها البعض لأنها قد تكون أكثر أمانا مع مرور الوقت، وأخيرا يمكن تركيب حشوة تتكون من النوعين معا.
ثانيا: استخدام الجراحة السديلة
على نفس منهج عمليات تجميل الثدي من خلال استخلاص الدهون، فإن جراحة السديلة يتم من خلالها استخلاص الأجزاء المراد عليها من الفخذين والأرداف والظهر والبطن وغيرها من الأجزاء الأخرى، ويعمل الدكتور لؤي السالمي على إعادة بناء الثدي تلك الأجزاء عن طريق الزراعة باستخدامه أفضل الخيارات المتقدمة لديه.
حيث إنه يعمل على تشكيل الأوعية الدموية مرة أخرى من خلال عملية الربط بأوعية أخرى لا يتم استخدامها من قبل، وتتم تلك العملية بشكل عام في منطقة الصدر، ونظرا للمتطلبات التي تحتاجها تلك الجراحة للحصول على أفضل النتائج الممكنة فإن عيادة الدكتور لؤي السالمي تمتلك أفضل التقنيات الحديثة، وهذا بالإضافة إلى الاستعانة بأفضل فريق متمرس للمساعدة والاستشارة.
ثالثا: استخدام التطعيمات الدهنية
وفقا لما ذكر فإن عملية إعادة بناء الثدي من خلال التطعيمات الدهنية تتشابه مع عملية تكبير الثدي، ولذلك فإن العملية عبارة عن عملية قص الأجزاء التي تحتوي على دهون غير نافعة ووضعها في منطقة الأثداء المراد بناؤها، وعند إتمام تلك الخطوات بنجاح فإن الأمر يدوم إلى فترات طويلة.
رابعا: الفرق بين الحاضر والماضي في تركيب الحشوات
فيما مضي كانت أغلب النساء تخشي من استخدام إعادة بناء الثدي عن طريق الحشوات، ولكن بين الحاضر والماضي توجد الاختلافات التالية:
- تركيب الحشوة في الماضي
- تعاني المريضة بعد الجراحة من التشوهات نتيجة ظهور ندوب تؤثر بالسلب على النفس والجسم.
- أخذ الأنسجة من جسم آخر.
- فترة الشفاء من الجراحة تظل إلى فترة طويلة للغاية.
- بالحديث عن النتائج المتوقعة من العملية فإنها لا تكون مبشرة على الإطلاق.
- تركيب الحشوة في عصرنا الحالي
- يحتوي العلم الحديث على افضل التقنيات المتطورة للتركيب، حيث يمكن الاستعانة ببدائل الجلد، والسيليكون والتعويض من خلال أخذ الدهون من منطقة أخرى.
- بالاستعانة بالطبيب لؤي السالمي ومن خلال أفضل الأساليب المتوفرة يمكن إعادة بناء الثدي مع ضمان الحرص على جعل الندوب أقل بشاعة وعمق حيث يحرص الطبيب على جعلها أصغر حجما ولا تشكل مشكلة.
- لا يتم أخذ الأنسجة من أجسام أخرى.
- الحرية في اختيار نوع الحشوات المطلوبة من طرف السيدات.
أهم ما يقوم به الدكتور لؤي السالمي
نظرا لما يقدمه الطبيب المختص من تقنيات حديثة، فإن الاعتماد الكلي في جراحة إعادة بناء الثدي يتركز على استخلاص العينة الجلدية من الخلايا الجسدية للمرأة فقط وليس من أجسام أخرى، ويحرص الطبيب على عمل تحاليل مكثفة قبل التركيب حيث يتم رفض إجراء التركيب في حالة إذا ما كانت السيدة تقوم بأخذ علاج إشعاعي.
خامسا: عملية إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال
يتكون عند المرأة في الثدي بعض النسيج الهش الذي قد ينتج عن عملية استئصال الثدي، وبالتالي فإن الطبيب الممارس يقوم باتخاذ الخطوات التالية لإجراء العملية:
الخطوة الأولى: التحقيق المسبق للجراحة
- للحرص على أفضل النتائج الممكنة للجراحة يحرص الدكتور لؤي السالمي بالتعاون مع الطبيب المشرف على عملية الاستئصال على التعرف على نوع الحالة حتى يتم تنفيذ العملية بنجاح.
- بعد التعرف على مكان الشق الذي يجب العمل عليه قد يرغب الدكتور لؤي السالمي في تركيب مربع حفظ أو حمالة حتى يتم عمل اتساع في الأنسجة، وذلك يتم عن طريق رفع العضلة التابعة للصدر ليتم ربطها بالألوديرم.
- يقوم الطبيب بإعادة تكوين الجلد مرة أخرى بالتدريج ليتم وضعه على الثدي الجديد.
- يتم تركيب موسعات الأنسجة التي تكون تمتلك القابلية التي تمكن الطبيب من التعديل عليها خلال عملية الجراحة.
الخطوة الثانية: الانتظار إلى زوال الانتفاخ
- بعد الانتهاء من الخطوة الأولى يجب الانتظار لمدة شهر أو نصف شهر تقريبا حتى يتم التأكد من أن الموسعات قد تم فردها بالكامل على الصدر.
- فور الانتهاء من الفرد أو ما يعرف بالتمدد يبدأ الجسم في الشفاء.
- عند الانتهاء من الشفاء تماما يترك الدكتور لؤي السالمي للمرأة حق اختيار الحشوة المراد وضعها إذا ما كانت ترغب في ذلك.
- ومع التوفيق في الحفاظ على الحلمة فقد تحصل المرأة على مظهرها المناسب لتعويض الاستئصال.
- بعض مرور فترة معينة يمكن أن تتم إزالة الموسع وتركيب حشوة ثابتة تظهر الشكل الطبيعي.
الخطوة الثالثة: استخلاص الدهون
- يلجا بعض الأطباء في إعادة بناء الثدي إلى استخلاص الدهون عن طريق الأخذ أجزاء من الجسم.
- لا يتم أخذ الدهون بنسبة كبيرة من الجسم، حيث يتم الاستخلاص بأخذ 3 ملم تقريبا.
- للحصول على نسيج كامل لا يختلف عن النسيج الحقيقي يتم حقن الدهن.
- يمتلك الدكتور لؤي السالمي الخبرة الكافية في تكوين شكل الثدي المناسب على حسب الطبيعة الخاصة بالسيدة.
ملاحظة هامة: تتميز تلك العملية عن غيرها بقدرتها الفعلية على التعافي في وقت قصير جدا، ولضمان الحصول على الجسم الخالي من التشوه فإن الندوب في تلك الجراحة لا تسبب أي تشوهات.
إعادة بناء الثدي عن طريق جراحة جدار البطن
يعتبر الدكتور لؤي السالمي واحدا من أمهر الجراحين داخل المملكة الذين قد تمكنوا من استعمال جراحة السديلة الترقيعية والتي يتم العمل عليها بواسطة المثقاب الشرسوفي، وتعتبر تلك الجراحة من أهم العمليات المتقدمة التي لا يتم الوثوق في إجرائها إلا من خلال طبيب ذي خبرة وعلم كاف لإتمام عملية الجراحة بكل دقة.
كما يمكن أن يعمل طبيبنا المختص على إعادة بناء الثدي باستخدام شريحة تتكون من العضلات، ولذلك يتم أخذها عن طريق إحدى المناطق في الجسم، وغالبا ما تتم إعادة بناء الثدي من خلال الجلد والأنسجة الدهنية، وذلك قد يتم في الكثير من الأحيان عن طريق إزالة الدهن والجلد والنسيج العضلي.
مع تطور العصر الحديث فإن إعادة بناء الثدي من خلال جراحة السديلة يتم فصل الخلايا الدهنية والجلدية من البطن تماما، وهذا ما يمكن أن تتميز به تلك الجراحة حيث يمكن الحفاظ على النسيج الضام والنسيج العضلي في أمان تام، وعند الانتهاء من عملية النقل إلى الثدي يتم ربط الأوعية الدموية بأفضل المعدات الحديثة.
فوائد عملية إعادة بناء الثدي
لا تحتاج عملية التوسيع إلى اتخاذ العديد من الخطوات المعقدة في العمل، حيث إنها ومع مرور الوقت تشعر المرأة بالسعادة الغامرة من تلك العملية، ولقد أشار خبراء علم النفس أن تلك العملية في استطاعتها أن تعيد الثقة بالنفس مرة أخرى بعد عملية الاستئصال.
استشارة الدكتور لؤي السالمي
تتم الإشادة بالدكتور لؤي السالمي والذي يعتبر أشهر استشاري في جراحة التجميل والترميم والذي يتميز بالخبرة العالية، ووفقا للمصادر الطبية فقد تم تصنيف الدكتور لؤي السالمي كواحد من أكثر المتخصصين خبرة في المملكة العربية السعودية، والذي يعمل بصفة مستمرة على إجراء أفضل العمليات الجراحية، حيث قد تمكن الطبيب من معالجة الخلايا الضارة للثدي مما يجعل المظهر العام متناسقا إلى أقصى حد.
استخدام أفضل التقنيات المبتكرة
يحرص الطبيب المختص لؤي السالمي على إجراء إعادة بناء الثدي من خلال اللجوء إلى بعض الأساليب المتقدمة للحصول على عملية الحس التي يجب أن تكون موجودة بعد التركيب، وقد تفضل المرأة ذلك الأسلوب لأنها تشعر بالثقة التامة بعد إتمام تلك العملية على هذا الشكل.